البنجر
يعتبر البنجر من أغنى الأطعمة لصحة العقل لاحتوائه على كمية كبيرة من المغذيات المهمة للعقل. فلكي يعمل العقل فهو يحتاج للأكسجين والكربوهيدرات وفي البنجر كربوهيدرات جاهزة لاستخدام العقل كما أنها تعتبر مصدرا للحديد مهما للنباتيين بصفة خاصة الذي بدوره يساعد الدم على حمل الأكسجين للعقل.
واللون البنفسجي الداكن للبنجر معناه وجود الأنثوسيانيدينات التي تحمي الأنسجة الرقيقة لخلايا المخ، ما يجعلها أكثر استقبالا لرسائل الناقلات العصبية. والبنجر كذلك غني بالكثير من المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور التي تعتبر مهمة من أجل صحة عقلية والتي تعمل معا من أجل إنتاج ونقل الرسائل العصبية. ويحتوي البنجر الطازج والمطهي على معظم المغذيات المهمة مع تجنب الأصناف المخللة منه؛ لأنها تقل فيها مستويات المواد الغذائية. وعند شراء ثمار البنجر يفضل انتقاء الثمار الممتلئة الناعمة الصلبة وتجنب تلك التي يظهر فيها أي شكل من أشكال العفن.
***
الطماطم
يمد الطماطم باللون الأحمر الزاهي نوع من الكيماويات النباتية تسمى لايكوبين lycopene وهى من نفس عائلة الكاورتينيدات مثل التي تمد الجزر باللون البرتقالي.
واللايكوبينات تعتبر مضادات قوية للأكسدة من حيث حمايتها للعقل والجهاز العصبي. وتحتوي الطماطم على تنوع واسع من المعادن وفيتامينات ب التي تساعد على تقوية العقل وتمده بالناقلات العصبية. ولا يجب أن تقطف الطماطم إلا وهى ناضجة تماما كما يجب أن تؤكل في أقرب وقت من جمعها. وللأسف الشديد يجمعها الكثير من منتجيها عندما تكون خضراء بحيث تنضج في طريقها للسوبر ماركت، فإذا كانت بذور الطماطم خضراء وجسمها من الخارج أحمر فإن هذا معناه أنها قد قطفت مبكرا.
ولاختيار أفضل ثمار الطماطم يفضل انتقاء الطازجة منها والأصغر حجما والأكثر حمرة؛ ما يدل على كونها غنية باللايكوبينات وفيتامين ج. ومع ذلك فإذا لم تتوافر الطماطم الطازجة يمكن تناول الطماطم المعلبة؛ حيث تمد أيضا بقدر ملائم من الفيتامينات على الرغم من أن أنها تحتوى فقط على ثلثي فيتامين ج وثلث الكاروتينيدات المتوافرة بالطماطم الطازجة.
***
الفول
يعتبر الفول مصدرا غنيا بالبروتين خاصة للنباتيين.
ولكن مع هذه القيمة الغذائية مع ذلك تقل به نسبة الأحماض الأمينية إلى حد كبير بحيث لا يمكن اعتباره بروتينا كاملا مثل اللحوم أو الجبن، ولكن إضافة بعض المواد الغذائية الأخرى للوجبة الغذائية كالأرز البني مثلا يمكن استخدامها كمكملات للفول حيث يكون بديلا غذائيا للحوم.
ويمد الفول الجسم بمعادن مساعدة لتحقيق الفائدة الغذائية متضمنة المغنسيوم والفسفور والحديد والزنك المطلوبة للعمل مع الأحماض الأمينية لإنشاء الناقلات العقلية.
ولكون الفول غنيا بالنشويات فهو بذلك يمون العقل بالطاقة لكي يعمل نظامه ككل، ويلاحظ أن الفول والبقوليات لا ينبغي أن تؤكل إلا بعد الطهو الكامل وليس من الآمن تناولها نيئة أو نصف مطهوة.
***
الغذاء الصحى السليم
يعتبر البنجر من أغنى الأطعمة لصحة العقل لاحتوائه على كمية كبيرة من المغذيات المهمة للعقل. فلكي يعمل العقل فهو يحتاج للأكسجين والكربوهيدرات وفي البنجر كربوهيدرات جاهزة لاستخدام العقل كما أنها تعتبر مصدرا للحديد مهما للنباتيين بصفة خاصة الذي بدوره يساعد الدم على حمل الأكسجين للعقل.
واللون البنفسجي الداكن للبنجر معناه وجود الأنثوسيانيدينات التي تحمي الأنسجة الرقيقة لخلايا المخ، ما يجعلها أكثر استقبالا لرسائل الناقلات العصبية. والبنجر كذلك غني بالكثير من المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور التي تعتبر مهمة من أجل صحة عقلية والتي تعمل معا من أجل إنتاج ونقل الرسائل العصبية. ويحتوي البنجر الطازج والمطهي على معظم المغذيات المهمة مع تجنب الأصناف المخللة منه؛ لأنها تقل فيها مستويات المواد الغذائية. وعند شراء ثمار البنجر يفضل انتقاء الثمار الممتلئة الناعمة الصلبة وتجنب تلك التي يظهر فيها أي شكل من أشكال العفن.
***
الطماطم
يمد الطماطم باللون الأحمر الزاهي نوع من الكيماويات النباتية تسمى لايكوبين lycopene وهى من نفس عائلة الكاورتينيدات مثل التي تمد الجزر باللون البرتقالي.
واللايكوبينات تعتبر مضادات قوية للأكسدة من حيث حمايتها للعقل والجهاز العصبي. وتحتوي الطماطم على تنوع واسع من المعادن وفيتامينات ب التي تساعد على تقوية العقل وتمده بالناقلات العصبية. ولا يجب أن تقطف الطماطم إلا وهى ناضجة تماما كما يجب أن تؤكل في أقرب وقت من جمعها. وللأسف الشديد يجمعها الكثير من منتجيها عندما تكون خضراء بحيث تنضج في طريقها للسوبر ماركت، فإذا كانت بذور الطماطم خضراء وجسمها من الخارج أحمر فإن هذا معناه أنها قد قطفت مبكرا.
ولاختيار أفضل ثمار الطماطم يفضل انتقاء الطازجة منها والأصغر حجما والأكثر حمرة؛ ما يدل على كونها غنية باللايكوبينات وفيتامين ج. ومع ذلك فإذا لم تتوافر الطماطم الطازجة يمكن تناول الطماطم المعلبة؛ حيث تمد أيضا بقدر ملائم من الفيتامينات على الرغم من أن أنها تحتوى فقط على ثلثي فيتامين ج وثلث الكاروتينيدات المتوافرة بالطماطم الطازجة.
***
الفول
يعتبر الفول مصدرا غنيا بالبروتين خاصة للنباتيين.
ولكن مع هذه القيمة الغذائية مع ذلك تقل به نسبة الأحماض الأمينية إلى حد كبير بحيث لا يمكن اعتباره بروتينا كاملا مثل اللحوم أو الجبن، ولكن إضافة بعض المواد الغذائية الأخرى للوجبة الغذائية كالأرز البني مثلا يمكن استخدامها كمكملات للفول حيث يكون بديلا غذائيا للحوم.
ويمد الفول الجسم بمعادن مساعدة لتحقيق الفائدة الغذائية متضمنة المغنسيوم والفسفور والحديد والزنك المطلوبة للعمل مع الأحماض الأمينية لإنشاء الناقلات العقلية.
ولكون الفول غنيا بالنشويات فهو بذلك يمون العقل بالطاقة لكي يعمل نظامه ككل، ويلاحظ أن الفول والبقوليات لا ينبغي أن تؤكل إلا بعد الطهو الكامل وليس من الآمن تناولها نيئة أو نصف مطهوة.
***
الغذاء الصحى السليم
0 التعليقات:
إرسال تعليق